الجمعة، ٢٠ يناير ٢٠١٢
الأحد، ١٥ يناير ٢٠١٢
الاثنين، ٩ يناير ٢٠١٢
الأحد، ٨ يناير ٢٠١٢
السبت، ٧ يناير ٢٠١٢
ســـلاما لروحك سليمــان خــاطر,,
" أنا لا أخشى الموت .. ولا أرهبه .. أنه قضاء الله وقدره .. لكنى أخشى أن يكون
بالحكم الذى سوف يصدر ضدى آثار سيئة على زملائى، تصيبهم الخوف وتقتل فيهم وطنيتهم' ,,
تلك كانت آخر كلمات الشهيد المصري سليمان خــاطر ,,
هو ذلك المجند المصري البسيط الذى تعلم حب الارض و الكرامة و الاخلاق المصرية فى بلدته الشرقية,, هو الذى شهد فى
طفولته آثار القصف الاسرائيلى لمدرسة بحــر البقر للاطفال ,, كبر سليمان وهو يعرف الصديق من العدو وهو يعرف حب
الارض وعدم الاستسلام
كان سليمان اروع مثال للجندى المصري الذى يحرس حدود وطنه ويسهر على أمنه وسلامته ,, عندما رأى 7 اسرائيلين
يصعدون لموقع يضم أسلحة تابعة للجيش المصري وبعد ان حذرهم فلم يستجيبوا قام باطلاق الرصاص عليهــم ,,
لكن فى زمن الهوان لم يكن سليمان يستحق اى تكريم بل العكس كان يستحق المحاكمة لانه دافع عن ارض مصر وسلامتها
وحماها من لصوص الظلام ,, و كأنه يحاكم على ضميره اليقظ ,,
فى عهد الخائن مبارك لم يخجل ابدا من محاكمة سليمان خاطر والحكم عليهم 25 سنة مؤبد ,, و فى يومه التاسع من السجن
أُذيع خبــر انتحار الشهيد ,, نعم ليس بمستغرب عليهم ان يقتلوه ويشنقوه بعد ان حاكموه بدلا من ان يكرموه
لكن الحق يسطع وان طال غيابه وستعلم الاجيال القادمة كل اسرار الابطال الذى حاول مبارك اخفائها من الاعلام عن هذا الجيل ,فهذا الجيل الذى صنع ثورة يناير كان صغيرا ولم يعايش سليمان لكنه اليوم يقــرئها ويترحم عليه ,, ويترحم ايضا على اخلاق
جنود الجيش المصري التى تغيرت فى العقد الاخير ,, فاصبح عدوه هو شيخ ازهرى او طالب بكلية الطب او مهندس مصري :(
ســـلاما لروحك سليمــان خــاطر,,
الخميس، ٥ يناير ٢٠١٢
الاثنين، ٢ يناير ٢٠١٢
ربيـــع ايامنـــا
إلــى من نحب ..
إلــى أرواح العشاق التى ذابـــت ..و اندمجت ..فكــانت روح المحبة
إليكــ ايتها الـــروح أشتـــاق كل عـــزيز حد البكاء
أشتـــاق دفْ لقـــائنا وكــلامنا .. و أسرارنا ..
كانت ايـــامنا مــزهرة دائما كالربيـــع ..
يا ربيـــع ايامنا ..هل تعـــود يـــوما..؟
اشتيــاقى لكم لا يشبهــه سوى الشتــاء
,,
كونـــوا بخير
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)